هذه مغامرة خضتها قبل سنوات لترجمة قصيرة عربية صعبة الى اللغة الإنجليزية. ومن عادتي أن أبدأ بالصعب.
القصيدة هي "يحيى الغزال في بحر الشمال" للشاعر العراقي أمجد محمد سعيد. ويحيى الغزال هو يحيى بن حكم الغزال الجياني الاندلسى البكري, 156 - 250هجرية,سفير الامير الاندلسي عبد الرحمن الثاني الى هوريك ملك الداينر (الدانمرك حاليا) سنة 230 هجرية.
ويحسب للشاعر أمجد محمد سعيد أتخاذه هذه الشخصية التي قد يجهلها البعض (وأنا منهم قبل قراءة القصيدة) رمزا للحب و للسلام بين الشرق والغرب.
هذه أول ترجمة شعرية اقوم بها ، حيث لم يسبق لي ترجمة الشعر رغم حبي له، لأني اعتقد ان ذلك من أعقد الأمور وأصعبها. فالترجمة الأدبية ليست نقلا حرفيا (كلمة مقابل كلمة ) وانما نقلا للروحية والاجواء التي تميز القصيدة واسلوب الكاتب. وهناك مشكلة في ترجمة الشعر العربي وهي ان الكلمات العربية (وبسبب ثراء اللغة العربية ) تكون محملة بالرموز والايحاءات ، وهكذا يكون على المترجم عبء ايجاد كلمات بالانجليزية توحي بنفس ما أراده الشاعر او قريبا من ذلك . وقد حاولت في هذه الترجمة ايضا ان اجد ايقاعا للنسخة الانجليزية شبيها بالايقاع والوزن في القصيدة الأصلية. الترجمة نشرت في 2008 في هذا الموقع ، وربما حين اتفرغ واعيد النظر في الترجمة ، قد أغير فيها.
***
النص العربي
يحيى الغزال فى بحار الشمال 1
شعر: امجد محمد سعيد
*
هذه قرطبة تنآى كفانوس من الفضة والشمع
ويدنو الساحل الغربي فى هيئة موج وشظايا قمر
اشرعة تهتز فى الافق الرمادي
دمي يرنو الى سيرته الاولى
يجوب الارض تياها على مهرته البلقاء
يشتاق الى ما في جبين الريح من عصف جنوني
وما في الشفق المشقوق من غيم غضوب
يتزيا بتصاوير الخيال .
هذه قرطبة تمضي الى الداخل
فيما انت تسعى خلف كون الله
محمولا على كف الليالي.
هل ترى تهدا عيناك
وتلتف بنار البيت والاصحاب والشعر
متى ترسو على شاطئك الامن
تصطاد الذي يقذفه الموج مع الرمل
من الاصداف واللؤلؤ
يا صاح... متى ؟
قلتُ دع الوهم
وخل الفرس البلقاء تعدو خلف وهج الحلم
هات الكاس مملوءا الى حافته القصوى
فقد امضي بعيدا
لست ادري
ربما يبعدني شاني
ويقصيني الى المجهول حتفي
فيمنيني ويمضي سادرا في الارض من حال لحال.
(بكى صاحبي لما راى الدرب دونه
وايقن انا لاحقان بقيصـــــرا
فقلتُ له ، لا تبــك عينـــُـك , انمـا
نحاول ملكا ,او نموت فنعذرا) 2
تكتب الخيل على الرمل حكايا الملك الضليل
مزهوا ابو كندة, يمشي فى دروب الشمس
اما الملك , او فليقبل الموت
على صهوته الحمراء, مسلول النصال.
ها انا خلف امرئ القيس اوافي قبَسَ السر
واعدو مثل فهد
مهرتي موج , وافاقي اعاصير الشمال .
اخر الارض تناديني
انا يحيى الغزال الشاعر الفارس
امضي حاملا ختم بلادي فوق صدري
مشرعا للعشق رايات , وللسلم مواثيق الرجال.
( وان مقامي شطـــر يوم بمــــــنزل
اخاف على نفسي به لكثير
وقد يهرب الانسان من خيفة الردى
فيدركه ما خاف حيث يسـير ) 3
.....
وتهادى على صفحة الماء مركبه الابنوس
المحنى بنقش الكتابة بالحِلم , والحُلم
بالاغنيات التي تتقاذفها الصاريات
يرددها فى حنين المجاذيف لليم ,
صوت الرجال, ويحيى يؤرخ رحلته تحت ضوء القناديل,
مستنفرا, عابرا زمنا من فخار , واخر من موجة
كم مضى , والمياه, كما الارض لا تنتهي
ما الذي خلف هذا المحيط القصي الذي لم تصله العيون
وهل, ثم , خلق ...مراكب ، من يكشف السر من؟
والمقادير تهوي على البشر المتعبين بآلامها
والقوافل خائفة من خفايا الطريق
الشعوب يقاتل ابناؤها بعضهم
غارقين باحقاد لا تنتهي
......
فلتكن يا غزال.
غصن زيتون
او راية للسلام الذي نقشته ايادي النبيين والرسل
لا يتعبون , ولا يسأمون, قوافل اثر قوافل
كن يا غزال.
شاعرا ورسولا يكفكف دمع القرون التي طفحت بالدماء
وكن ترجمان الذي صاغه الاقدمون على ارض ابائك الاولين
وخذ من قراطيس بابل , او من دمشق ومصر , ومن مكة واليمن.
.......
مرحبا يا غزال.
مرحبا يا غزال.
تلك ( جوتلاند ) 4لؤلؤة فى محيط من الفضة القمرية 4
(هوريك ) يطلق سهما من النار فى الافق 5
يعطيكه وردة , وكتابا
وهذي بلاد (الدنير) القصية مسبحة فى يديك. 6
ها هي الارض تخلع قشرتها
تتعرى على مسرح الثلج مثل العروس
دخان المساءات يعلو
ونار الضيافة تلمحها سفن الغرب والشرق
عشرون شهرا وانت تنادم هوريك
تقرا شعرك , تعشق ,تحكي
كما السندباد, اساطير قومك
يا ايها العربي الذي من مضارب بكر اتى
وتنفس عطر جيان وقرطبة
قل لهوريك
يا سيدي , يا مليك العواصف والثلج
(هيد ابي) اليوم معجزة من فضاء التنائي 7
وانت ابن عم الوعول
شقيق الصقور الحكيمة
ما بيننا حلم من حرير
وايقونة من قرون الغزالات
ذكرى دماء على صاريات المراكب
لكننا الان نفتح نافذة من مرايا العقول
نؤسس مرحلة
من زنابق مسفوحة فوق عشب السنين.
و لتكن يا غزال الهوى والقصائد
عينا لقومك خلف البحار
رسولا لهم,
ولسانا مبين.
........
(من عبد الرحمن الثاني صاحب ما بين البحرين من الاندلس الغراء الى هوريك
عظيم الجوتلاند المأمونة ..اما بعد سلام....)
(من هوريك مليك الدينر والجوتلاند الى عبد الرحمن الثاني ملك الاندلس المحروسة ..اما بعد سلام.....)
...........
هوامش
1 - يحيى بن حكم الغزال الجياني الاندلسى البكري, 156 - 250هجرية,سفير الامير الاندلسي عبد الرحمن الثاني الى هوريك ملك الداينر , الدانمرك حاليا,سنة 230 هجرية.
2- البيتان للشاعر العربي امرئ القيس.
3- البيتان للشاعر يحيى بن حكم الغزال.
4- جوتلاند, جولاند حاليا اكبر جزر الدانمرك.
5- هوريك ملك الداينر حينئذ.
6- الداينر, الدانمرك حاليا.
7- هيدابي,المدينة التى رحل اليها يحيى الغزال سفيرا, اندثرت حاليا بفعل الحروب الاوربية القديمة.
++
النص المترجمة الى الإنجليزية
ترجمة : بثينة الناصري
Yahya al Ghazal (1) in the North Seas
القصيدة هي "يحيى الغزال في بحر الشمال" للشاعر العراقي أمجد محمد سعيد. ويحيى الغزال هو يحيى بن حكم الغزال الجياني الاندلسى البكري, 156 - 250هجرية,سفير الامير الاندلسي عبد الرحمن الثاني الى هوريك ملك الداينر (الدانمرك حاليا) سنة 230 هجرية.
ويحسب للشاعر أمجد محمد سعيد أتخاذه هذه الشخصية التي قد يجهلها البعض (وأنا منهم قبل قراءة القصيدة) رمزا للحب و للسلام بين الشرق والغرب.
هذه أول ترجمة شعرية اقوم بها ، حيث لم يسبق لي ترجمة الشعر رغم حبي له، لأني اعتقد ان ذلك من أعقد الأمور وأصعبها. فالترجمة الأدبية ليست نقلا حرفيا (كلمة مقابل كلمة ) وانما نقلا للروحية والاجواء التي تميز القصيدة واسلوب الكاتب. وهناك مشكلة في ترجمة الشعر العربي وهي ان الكلمات العربية (وبسبب ثراء اللغة العربية ) تكون محملة بالرموز والايحاءات ، وهكذا يكون على المترجم عبء ايجاد كلمات بالانجليزية توحي بنفس ما أراده الشاعر او قريبا من ذلك . وقد حاولت في هذه الترجمة ايضا ان اجد ايقاعا للنسخة الانجليزية شبيها بالايقاع والوزن في القصيدة الأصلية. الترجمة نشرت في 2008 في هذا الموقع ، وربما حين اتفرغ واعيد النظر في الترجمة ، قد أغير فيها.
***
النص العربي
يحيى الغزال فى بحار الشمال 1
شعر: امجد محمد سعيد
*
هذه قرطبة تنآى كفانوس من الفضة والشمع
ويدنو الساحل الغربي فى هيئة موج وشظايا قمر
اشرعة تهتز فى الافق الرمادي
دمي يرنو الى سيرته الاولى
يجوب الارض تياها على مهرته البلقاء
يشتاق الى ما في جبين الريح من عصف جنوني
وما في الشفق المشقوق من غيم غضوب
يتزيا بتصاوير الخيال .
هذه قرطبة تمضي الى الداخل
فيما انت تسعى خلف كون الله
محمولا على كف الليالي.
هل ترى تهدا عيناك
وتلتف بنار البيت والاصحاب والشعر
متى ترسو على شاطئك الامن
تصطاد الذي يقذفه الموج مع الرمل
من الاصداف واللؤلؤ
يا صاح... متى ؟
قلتُ دع الوهم
وخل الفرس البلقاء تعدو خلف وهج الحلم
هات الكاس مملوءا الى حافته القصوى
فقد امضي بعيدا
لست ادري
ربما يبعدني شاني
ويقصيني الى المجهول حتفي
فيمنيني ويمضي سادرا في الارض من حال لحال.
(بكى صاحبي لما راى الدرب دونه
وايقن انا لاحقان بقيصـــــرا
فقلتُ له ، لا تبــك عينـــُـك , انمـا
نحاول ملكا ,او نموت فنعذرا) 2
تكتب الخيل على الرمل حكايا الملك الضليل
مزهوا ابو كندة, يمشي فى دروب الشمس
اما الملك , او فليقبل الموت
على صهوته الحمراء, مسلول النصال.
ها انا خلف امرئ القيس اوافي قبَسَ السر
واعدو مثل فهد
مهرتي موج , وافاقي اعاصير الشمال .
اخر الارض تناديني
انا يحيى الغزال الشاعر الفارس
امضي حاملا ختم بلادي فوق صدري
مشرعا للعشق رايات , وللسلم مواثيق الرجال.
( وان مقامي شطـــر يوم بمــــــنزل
اخاف على نفسي به لكثير
وقد يهرب الانسان من خيفة الردى
فيدركه ما خاف حيث يسـير ) 3
.....
وتهادى على صفحة الماء مركبه الابنوس
المحنى بنقش الكتابة بالحِلم , والحُلم
بالاغنيات التي تتقاذفها الصاريات
يرددها فى حنين المجاذيف لليم ,
صوت الرجال, ويحيى يؤرخ رحلته تحت ضوء القناديل,
مستنفرا, عابرا زمنا من فخار , واخر من موجة
كم مضى , والمياه, كما الارض لا تنتهي
ما الذي خلف هذا المحيط القصي الذي لم تصله العيون
وهل, ثم , خلق ...مراكب ، من يكشف السر من؟
والمقادير تهوي على البشر المتعبين بآلامها
والقوافل خائفة من خفايا الطريق
الشعوب يقاتل ابناؤها بعضهم
غارقين باحقاد لا تنتهي
......
فلتكن يا غزال.
غصن زيتون
او راية للسلام الذي نقشته ايادي النبيين والرسل
لا يتعبون , ولا يسأمون, قوافل اثر قوافل
كن يا غزال.
شاعرا ورسولا يكفكف دمع القرون التي طفحت بالدماء
وكن ترجمان الذي صاغه الاقدمون على ارض ابائك الاولين
وخذ من قراطيس بابل , او من دمشق ومصر , ومن مكة واليمن.
.......
مرحبا يا غزال.
مرحبا يا غزال.
تلك ( جوتلاند ) 4لؤلؤة فى محيط من الفضة القمرية 4
(هوريك ) يطلق سهما من النار فى الافق 5
يعطيكه وردة , وكتابا
وهذي بلاد (الدنير) القصية مسبحة فى يديك. 6
ها هي الارض تخلع قشرتها
تتعرى على مسرح الثلج مثل العروس
دخان المساءات يعلو
ونار الضيافة تلمحها سفن الغرب والشرق
عشرون شهرا وانت تنادم هوريك
تقرا شعرك , تعشق ,تحكي
كما السندباد, اساطير قومك
يا ايها العربي الذي من مضارب بكر اتى
وتنفس عطر جيان وقرطبة
قل لهوريك
يا سيدي , يا مليك العواصف والثلج
(هيد ابي) اليوم معجزة من فضاء التنائي 7
وانت ابن عم الوعول
شقيق الصقور الحكيمة
ما بيننا حلم من حرير
وايقونة من قرون الغزالات
ذكرى دماء على صاريات المراكب
لكننا الان نفتح نافذة من مرايا العقول
نؤسس مرحلة
من زنابق مسفوحة فوق عشب السنين.
و لتكن يا غزال الهوى والقصائد
عينا لقومك خلف البحار
رسولا لهم,
ولسانا مبين.
........
(من عبد الرحمن الثاني صاحب ما بين البحرين من الاندلس الغراء الى هوريك
عظيم الجوتلاند المأمونة ..اما بعد سلام....)
(من هوريك مليك الدينر والجوتلاند الى عبد الرحمن الثاني ملك الاندلس المحروسة ..اما بعد سلام.....)
...........
هوامش
1 - يحيى بن حكم الغزال الجياني الاندلسى البكري, 156 - 250هجرية,سفير الامير الاندلسي عبد الرحمن الثاني الى هوريك ملك الداينر , الدانمرك حاليا,سنة 230 هجرية.
2- البيتان للشاعر العربي امرئ القيس.
3- البيتان للشاعر يحيى بن حكم الغزال.
4- جوتلاند, جولاند حاليا اكبر جزر الدانمرك.
5- هوريك ملك الداينر حينئذ.
6- الداينر, الدانمرك حاليا.
7- هيدابي,المدينة التى رحل اليها يحيى الغزال سفيرا, اندثرت حاليا بفعل الحروب الاوربية القديمة.
++
النص المترجمة الى الإنجليزية
ترجمة : بثينة الناصري
Yahya al Ghazal (1) in the North Seas
A poem by : Amjad Mohamed Saeed
Translated from Arabic by : Buthaina Al - Nasiri
There is Corduba, distancing like a lantern of silver and wax
The western coast drifting near , in waves and fragments of a moon
Sails fluttering in the grey horizon
My blood, longing, for its earlier course,
Wanders the earth boastfully on a greyish mare
Yearning for the stormy madness on the forehead of the wind
and for angry clouds in cracked twilight
cloaked with images of fantasy
Here, is Corduba going inward
while you pursue what's beyond God's universe
borne on the palm of nights.
Would your eyes ever rest,
surrounded by home flames, friends and rimes
When will you reach your safety shores
fishing shells and pearls tossed by the waves
along the sands.
Oh, friend , when?
Away with delusion, said I.
Let the grayish mare gallop after the glimmer of the dream
Give me the glass full to the brim
for I may go faraway
I can not tell
My affairs might take me afar
and to the unknown, my doom might lead me on
with promises, passing by, roaming the earth from a state to state
When he saw the road far away, my friend cried
(believing Caesar's fate would befall us both)
(believing Caesar's fate would befall us both)
" your eyes not to cry", said I, "Aspiring to kingdom ,
we are, or shall be pardoned, only with death" 2
On the sand, horses write, tales of a lost king
Abu Kinda, walking under the sun with pride.
It is either kingdom, or let death come riding,
on his red saddle, raising high, his swords.
Here I am after Umru' al Qais, getting a flame of the mystery,
Running like a jaguar
My mare, a wave, my horizons, hurricanes of the north
Last of the earth beckoning me on,
I , Yahya al Ghazal , the knightly poet
I , Yahya al Ghazal , the knightly poet
going my way, holding onto my bosom, my homeland's seal
waving banners of love , waving for peace, men's vows
Dwelling a portion of the day at a place
Fearing much for myself, is a heavy lot.
Man, fearing death, may try to escape
)But , he shall be caught by what he fears most.(3
**
Glided , on the face of water, his ebony boat,
henna- engraved with endurance, and with dream
of lyrics tossed by the masts,
in the voices of men, chanted with the longing of oars for the sea
and Yahya recording down his account , under the lantern's light
provoked, crossing a time made of pottery, and another, of waves
How long has gone by , and waters, like earth, have no ends
What is beyond this remote ocean which eyes can not behold
Are there creatures ... boats? who can reveal the mystery?
Destinies befall people, burdened with agonies
Caravans fear hidden surprises of the road
Nations have their children fighting among themselves,
drowned with endless hatreds
...
Let, you, Ghazal, be
an olive branch
or peace banner engraved by the hands of prophets and messengers
who tirelessly, wearily, came, caravan following caravan
let, You, Ghazal, be
a poet, a prophet, drying the tears of centuries brimmed with blood
Be, a translator for what was on your ancestors' soil writ,
and quote from the scrolls of Babylon, or Damascus and Egypt, Mecca and
Yemen
---
Welcome Ghazal
Welcome Ghazal
That is Jutland (4), a pearl in an ocean of silvery moon
Horik (5) shoots an arrow of fire onto the horizon
A gift for you, like a flower, like a book.
This is Daner (6), the faraway country, a rosary in your hands
This is Earth shedding its skin
Stripping naked on snowy theater like a bride.
Smokes of the evenings soar,
Hospitality fires, by ships from west and east, are seen
Horik's companion, for twenty months, you have been,
reciting your poetry, courting, narrating
like Sindbad, your folks' tales
O, Arab, descendant of Bakr tribe
who breathed fragrances of Jaen and Corduba
do say to Horik:
O, King, lord of storms and snow
Hedeby (7)today is a miracle from afar
and you, cousin of deers
brother of wise falcons
What between us, a silky dream is
and icon made of Gazelles' horns
Memory of blood on the masts
But now we make a mirror window out of our minds
Establishing an era
of lilies spilled on the grass of time
Let you be, O Gazelle of love and rime
Eyes for your people beyond the seas
their messenger
their eloquent tongue
---
from Abdul Rahman the Second , lord of the Two seas from the glorious
Andalucia to Horik the Great king of Jutland …Greetings and peace.
From Horik King of Daner and Jutland to Abdul Rahman the Second, King of
Andalucia … Greetings….and peace.
------
Notes
Notes
1-Yahya bin Hakam Al Ghazal Al-Jaeani Al-Andalosi Al-Bakri, . 770- 864 ,
ambassador of the Andalucian Prince Abdul Rahman the Second to Horik, king
of Daner, Now Denmark, in 845
2- rimes by the old Arab poet Umru'u al Qais
3- rimes by the poet Yahya al Ghazal
4- Jutland, now Jylland , largest Danish isles
5- Horik, king of Daner , then
6- Daner, now Denmark
7- Hedepy, now extinct, was the city to which Yahya Al Ghazal was sent as an
2- rimes by the old Arab poet Umru'u al Qais
3- rimes by the poet Yahya al Ghazal
4- Jutland, now Jylland , largest Danish isles
5- Horik, king of Daner , then
6- Daner, now Denmark
7- Hedepy, now extinct, was the city to which Yahya Al Ghazal was sent as an
ambassador.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق