كتب باء
بقلم: بثينة الناصري
من يذهب إلى كوريا الجنوبية في هذا الوقت المتأزم (كان العام 2007)؟ رأيت الإجابة واضحة فقد كنت العربية /الأجنبية الوحيدة على طائرة كل ركابها كوريون.
كانت قد وصلت دعوة من جامعة للبنات للمشاركة في حلقة دراسية حول المرأة والانترنيت.، وكانت ورقتي بعنوان (المرأة العربية أونلاين) ويصعب أن ترد دعوة مثل هذه، إذا كانت هي فرصتك لرؤية هذه المنطقة من العالم.
بقلم: بثينة الناصري
من يذهب إلى كوريا الجنوبية في هذا الوقت المتأزم (كان العام 2007)؟ رأيت الإجابة واضحة فقد كنت العربية /الأجنبية الوحيدة على طائرة كل ركابها كوريون.
كانت قد وصلت دعوة من جامعة للبنات للمشاركة في حلقة دراسية حول المرأة والانترنيت.، وكانت ورقتي بعنوان (المرأة العربية أونلاين) ويصعب أن ترد دعوة مثل هذه، إذا كانت هي فرصتك لرؤية هذه المنطقة من العالم.
ونحن جالسون في صالة انتظار الطائرة الكورية، كانت أذناي تلقطان ما يخيل الي انها كلمة او جملة عراقية وإن كانت غير واضحة، أتلفت فإذا الكوريون يتحدثون.. نفس الحروف أحيانا ونفس اللكنة.
كان جلوسي في الطائرة إلى جانب (لي جن سيوك) وهو شاب يعمل في شركة سياحة وكان يرأس جولة سياحية إلى مصر، قبل أن يوضح هذا كنت قد سألته إذا كان طالبا.. تعرفون أن هؤلاء الاسيويين لايكبرون. وحين أراني أمه وكانت هي وأبوه معه ضمن الفوج السياحي، صدمت، فقد كانت تبدو مثل اخته الصغيرة.
تورط (لي جن) معي، ولهذا بعد الإستراحة في مطار دبي، غيّر مقعده ولا ألومه، فقد أمضيت الجزء الأول من الرحلة أسأله عن كوريا الجنوبية.. علاقة الشعب بالأمريكان.. الفقر .. ماذا عملت لهم القواعد العسكرية الأمريكية. وهل يطمحون إلى الإتحاد مع كوريا الشمالية؟ بالتأكيد لا ألومه على الإنتقال إلى مقعد آخر، فربما ظن أن أحدهم سلط عليه مخبرا.