هذه الرسالة التي وصلتني من ربع قرن، من شخص لا أعرفه في مكان يبعد عني آلاف الأميال، هي أعز رسالة الى قلبي. وقد قلبت اليوم البيت بحثا عنها حتى وجدتها. الراسل لم يبعثها اليّ أساسا، وإنما كانت موجهة الى مجلة نشرت فيها قصة (القطار المسافر) .. . سأنشر الرسالة وأخفي إسمه، وأتمنى أن يكون في مكان ما من هذا العالم ينعم بالسلام والسعادة. المجلة كان اسمها (حراس الوطن) تصدرها مديرية التوجيه المعنوي في وزارة الدفاع العراقية وهي اسبوعية عسكرية سياسية ادبية فنية.
وكانت المجلات العراقية تصلني الى مقر إقامتي في القاهرة. في العدد 37 الصادر في 3 حزيران/يونيو 1990 حين وصلتني هذه المجلة وفيها (رسالة من قاريء) الى إدارة المجلة. وهي الرسالة التي اعتبرها وساما على صدري وجائزة كبرى. إليكم الرسالة بالنص:
وكانت المجلات العراقية تصلني الى مقر إقامتي في القاهرة. في العدد 37 الصادر في 3 حزيران/يونيو 1990 حين وصلتني هذه المجلة وفيها (رسالة من قاريء) الى إدارة المجلة. وهي الرسالة التي اعتبرها وساما على صدري وجائزة كبرى. إليكم الرسالة بالنص: