هذا جزء من شهادة كتبتها لمجلة (ألف) العدد التاسع عشر 1999. وكنت حينها راجعة لتوي من رحلة الى بغداد. وأنا أعيد قراءتها، بعد كل هذه السنين، أجد أن نظرتي لبعض الأمور الواردة فيها ربما تغيرت ، وربما أحتاج الى كتابة شهادة أخرى يوما ما ليس ببعيد، رغم تأكيدي في أول سطر من الشهادة التي أمامكم بأني لن أكتب غيرها.
+++
حياتي كلها محطات سفر. وانا أقلب الصور التي احتفظ بها: أجدني مرة ألقي نقود التمنيات في فونتانا دي تريفي في روما، ومرة أحتضن طفلا أسبانيا على قمة جبال سيرانيفادا ، أو اتسكع على أبواب كهوف الغجر في سكرامنتو بغرناطة، هذه صورة لي أجلس فيها على سور ميدان فسيح بصوفيا، وفي صورة اخرى اتدثر بالفراء أمام خلفية من العشب الأخضر في يوركشاير. وها أنا ذا في جزيرة تركية أقود عربة يجرها حصان. انظر للكاميرا وابتسم. أما هذه الصورة ففي مرسيليا أداعب قطة سوداء أليفة تتمشى على الساحل.
صور .. صور .. صور.. كل ماتبقى من محطات السفر.
+++
حياتي كلها محطات سفر. وانا أقلب الصور التي احتفظ بها: أجدني مرة ألقي نقود التمنيات في فونتانا دي تريفي في روما، ومرة أحتضن طفلا أسبانيا على قمة جبال سيرانيفادا ، أو اتسكع على أبواب كهوف الغجر في سكرامنتو بغرناطة، هذه صورة لي أجلس فيها على سور ميدان فسيح بصوفيا، وفي صورة اخرى اتدثر بالفراء أمام خلفية من العشب الأخضر في يوركشاير. وها أنا ذا في جزيرة تركية أقود عربة يجرها حصان. انظر للكاميرا وابتسم. أما هذه الصورة ففي مرسيليا أداعب قطة سوداء أليفة تتمشى على الساحل.
صور .. صور .. صور.. كل ماتبقى من محطات السفر.