‏إظهار الرسائل ذات التسميات نقد. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات نقد. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 5 فبراير 2016

الطريق إلى بغداد ... طريقٌ إلى القلب


  قراءة بقلم: كُليزار أنور*
من جديد أكتب عن القاصّة المبدعة بُثينة الناصري .. حباً وإعجاباً واعتزازاً .
 (( الطريق إلى بغداد )) . تسعة عشر قصة كُتبتْ مابين ( 1993 _ 1995 ) .
بلغتها الموسيقية المعهودة . لغة هادئة ، مثيرة تجذبنا بجرأتها وتفردها . لغة رومانسية .. ذكية .. توظفها بشكل مدروس ، لها القدرة على بعث الحياة في المشاهد من خلال كلماتها
 (( الطريق إلى بغداد )) . قصص تضج بالمعاناة والألم الحقيقي والنشاط المتقد والحيوية والضوضاء . انساب إلينا اسلوبها انسياب الأنهار الحزينة بكل ما تحملهُ من ذكريات على ضفافها!
بقية  المقالة هنا
أضيفت في 28/05/2005/
*كُليزار أنور: أديبة عراقية ..تكتب القصة والرواية والنقد الأدبي .مواليد العراق في 18 / 12 / 1965 . بدأت الكتابة والنشر في عام 1995 .تنشر في أغلب الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية العراقية والعربية. عضو في الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق . مسئولة عن تحرير القسم العربي في مجلة " خازر " الثقافية .
صدر لها:" بئر البنفسج " مجموعة قصصية عن دار الشؤون الثقافية العامة / بغداد / 1999 .
" عجلة النار " رواية .. عن دار الشؤون الثقافية العامة / بغداد / 2003

الخميس، 4 فبراير 2016

العراقية بثينة الناصري: مقاتلة على أكثر من جبهة

بقلم: عالية ممدوح*

    - 1 -
كنا نتخاصم ونتصافى على الورق. نتراسل منذ عقود طويلة، نختفي ولا نلتقي كثيرا. دعوتها لباريس في أحد الأعوام فحضرت مع ابنها الصغير وقتذاك. نتوارى طويلا لكننا، غريزيا نضبط خطوات بعضنا للبعض الآخر لكي لا نفقد الخيط أو الاتجاه، وتتيه إحدانا عن الثانية، فنظهر بغتة، بتلك الطريقة الوحيدة المجنونة التي لا نعرف غيرها ونحن في هذا السن المتقدم: إننا لم نغادر الضلوع والجوانح، أنا وبثينة الناصري، القاصة العراقية، الباحثة والمترجمة، الصموتة، الكتومة المشتعلة والمتجددة، شديدة الانتباه، طلقة اللسان، وصوتها رنان كإعلامية منذ بدء الاحتلال ولليوم، عبر موقعها الالكتروني ومقالاتها وبحوثها وتراجمها وإطلالتها في بعض القنوات. صداقتنا لم تكن مطابقة لأي قانون، فقط، كانت موجودة وذات تيار كهربائي يسجل ذبذبات البشاشة والنضارة الروحية، فقد كنا لا ننتمي لأية حركة أو مدرسة أدبية أو اتجاه سياسي أو تنظيم عقائدي. كنا ومازلنا نختلف في أشياء كثيرة، لكن صداقتنا كانت نوعا من الأيمان.

الاثنين، 18 يناير 2016

حين تظل بغداد العشق الأول والأخير

 بقلم: سليم النجار*
ما القص، إن لم يكن بحثاً دائباً عن المعنى وإبحاراً في عوالم الكلمات والبشر؟ وما القصة إن لم تكن حضوراً متفرداً وبناءً متجدداً للعمارة الشعرية؟
وكيف تتمثل المشاهد العادية ومفردات الطبيعة والإيماءات والاستجابات الإنسانية، تجربة القاص – القاصة، وتفسح المجال لتجاوز الآخر والخروج من عباءته.
هذه مقاربة، لتجربة القاصة العراقية بثينة الناصري، التي رأت القصة القصيرة، رحلة بحث دائم عن المعنى، واكتشافاً للحظات الجمال الخفية، وبناء جمالياً للنص.

الأكثر مشاهدة خلال 30 يوما