صدر هذا الشهر كتاب (الاعلام الأمريكي بعد
العراق: حرب القوة الناعمة) عن المركز القومي للترجمة ، وترجمته الكاتبة والمترجمة
العراقية المقيمة في القاهرة بثينة الناصري، ويناقش الكتاب أدراك أمريكا بعد حربها
الأخيرة في العراق أن القوة الخشنة (الجيوش على الارض) ليست هي التي تحقق النصر
وإنما القوة الناعمة (الاعلام بكل وسائله) .. الفائز في الهيمنة هو من يستطيع ان
يقنع العالم بخطابه، وليس بقوة نيرانه.
في عصر الاعلام العالمي على امريكا ان تنافس
من اجل كسب القلوب والعقول ، ورغم ان المجمع الامريكي الاعلامي الصناعي ومن ضمنه
هوليوود وهي اعظم عاكس للصور في تاريخ الحضارة الانسانية، كان هو المهيمن في وقت
ما على الصور والايقونات والمعلومات عالميا ولكن الامر يختلف حاليا يوما بعد يوم.
لقد مكن انتشار التكنولوجيا الاخرين من رواية قصصهم وانتاج اساطيرهم على الشاشة
الفضية.
ويناقش الكتاب في هذا المجال تأثير السينما
الهندية والصينية الصاعدة، مع صعود هذه الاقطاب المنافسة اقتصاديا وعسكريا في
عالمنا الذي انتهى بعد الحرب الباردة الى قطب واحد.
من فصول الكتاب:
هوليوود تهزم الجيش الاحمر: ذروة الجاذبية
الثقافية الامريكية
الرد العنيف: القوة الناعمة لا تزال قوة
ولاتزال تصنع اعداء
الحروب الثقافية في الغرب: البابا ضد مادونا
كتائب عاصفة الاعلام الغربي ضد الاسلام
إعادة ابتكار الدبلوماسية الثقافية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق