بقلم: كارستين ماثاوس*
تعدنا الادارة الامريكية بانها ستحقق (معجزة اقتصادية بين دجلة والفرات) وهي تراهن على خصخصة بالمفهوم الكلاسيكي الليبرالي الجديد الجذري. مع تقديم تسهيلات غير محدودة للشركات العملاقة الامريكية والبريطانية وبقية دول التحالف.
وفي نفس الوقت الذي اعلن فيه بول بريمر اعتقال صدام حسين ، وعد بمستقبل وردي للاقتصاد العراقي. ومباشرة بعد تلظه بجملته التي اصبحت شهيرة (اعتقل الطاغية) قال ( ان الاقتصاد يتقدم الى الامام) وبشر العراقيين بأن الوقت قد حان لبناء عراق الرفاهية والديمقراطية.
ترجمة بثينة الناصري
ترجمت المقالة في 12 كانون الثاني 2004
تعدنا الادارة الامريكية بانها ستحقق (معجزة اقتصادية بين دجلة والفرات) وهي تراهن على خصخصة بالمفهوم الكلاسيكي الليبرالي الجديد الجذري. مع تقديم تسهيلات غير محدودة للشركات العملاقة الامريكية والبريطانية وبقية دول التحالف.
وفي نفس الوقت الذي اعلن فيه بول بريمر اعتقال صدام حسين ، وعد بمستقبل وردي للاقتصاد العراقي. ومباشرة بعد تلظه بجملته التي اصبحت شهيرة (اعتقل الطاغية) قال ( ان الاقتصاد يتقدم الى الامام) وبشر العراقيين بأن الوقت قد حان لبناء عراق الرفاهية والديمقراطية.