بقلم: سليم النجار*
ما القص، إن لم يكن بحثاً دائباً عن المعنى وإبحاراً في عوالم الكلمات والبشر؟ وما القصة إن لم تكن حضوراً متفرداً وبناءً متجدداً للعمارة الشعرية؟وكيف تتمثل المشاهد العادية ومفردات الطبيعة والإيماءات والاستجابات الإنسانية، تجربة القاص – القاصة، وتفسح المجال لتجاوز الآخر والخروج من عباءته.
هذه مقاربة، لتجربة القاصة العراقية بثينة الناصري، التي رأت القصة القصيرة، رحلة بحث دائم عن المعنى، واكتشافاً للحظات الجمال الخفية، وبناء جمالياً للنص.